عندما يفقد الجسم القدرة على استيعاب الطعام، تتدخل التغذية الوريدية على الخط لتلبية احتياجاتك الغذائية. 

تعرفوا معنا في هذا المقال على فوائد ومخاطر هذا العلاج والحالات التي يستخدم فيها، من خلال موقع الرجيم المثالي.

 

ما هي تغذية وريدية؟

فهي تقنية طبية حديثة تستخدم على نطاق واسع لعلاج العديد من الحالات الصحية، وتوفر للجسم العناصر الغذائية الأساسية مباشرةً عبر الأوردة. 

وتعد التغذية الوريدية واحدة من الحلول الطبية الحديثة التي تستخدم لتغذية الجسم عن طريق الوريد. تتم عملية التغذية الوريدية بإدخال الغذاء والسوائل مباشرة في الدورة الدموية عن طريق الوريد، بدلاً من استخدام الجهاز الهضمي.

 

ما هي الحالات التي تُعالج بالإطعام عن طريق الوريد؟

تستخدم التغذية الوريدية في العديد من الحالات التي تستدعي الحاجة إلى تغذية فورية أو في الحالات التي يكون الجهاز الهضمي غير قادر على استيعاب الطعام بشكل صحيح. ومن بين الأمراض التي تستدعي الحاجة إلى التغذية بالحقن:

 

1. السرطان والعلاج الكيميائي: حيث يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى تلف الخلايا السرطانية والخلايا الصحية على حد سواء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية وتدهور الحالة الصحية.

 

اقرأ: ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها خلال تغذية مرضى السرطان؟

 

2. الجراحة: حيث يتعين على المرضى الذين يخضعون لجراحة الجهاز الهضمي الامتناع عن تناول الطعام لفترة من الوقت بعد الجراحة.

3. الحالات التي تتطلب تغذية فورية: مثل: 

4. الأمراض الناتجة عن نقص التغذية: مثل:

5. الأمراض المزمنة المرتبطة بجهاز المناعة: مثل:

يجب الحصول على الرعاية الطبية اللازمة وتقييم الحالة الصحية الفردية لتحديد ما إذا كانت التغذية بالحقن هي الخيار الأنسب للعلاج. ويجب مراقبة المريض بشكل دوري وتعديل الجرعة وفقًا للحالة الصحية الفردية لتجنب أي مضاعفات محتملة.

 

كيف تتم التغذية الوريدية؟

تتضمن التغذية الوريدية إدخال مجموعة متنوعة من السوائل والغذاء، مثل:

ويتم تحديد نوع التغذية بالحقن اللازمة لكل حالة بشكل فردي، ويتم تعديل الجرعات وفقًا للحالة الصحية للمريض.

من بين الفوائد الرئيسية للتغذية بالحقن

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بالتغذية أو الإطعام عن طريق الوريد، مثل التهاب الوريد وخطر التسمم بالمواد الغذائية وتغييرات في مستويات الأملاح والسوائل في الجسم. لذلك، يجب الحصول على الرعاية الطبية اللازمة والمتابعة الدورية من قبل الطبيب المختص.

 

اقرأ: خبير تغذية | التغذية السليمة أساس البناء

 

مخاطر قد تنتج عن تغذية وريدية

على الرغم من أن التغذية الوريدية تستخدم على نطاق واسع في المستشفيات والمراكز الطبية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في بعض المخاطر، بما في ذلك:

1. العدوى: 

يمكن لأي عملية تنفيذية أو إدخال أي شيء إلى الجسم، مثل الأنبوب الذي يستخدم في التغذية بالحقن، أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

2. الجفاف: 

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء الإطعام عن طريق الوريد إلى زيادة إفراز البول وبالتالي خطر الجفاف.

3. الاضطرابات الكهرليتية: 

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من بعض الكهرليتات في التغذية الوريدية إلى اضطرابات في التوازن الكهرليتي في الجسم، مثل ارتفاع مستوى الصوديوم.

4. النزيف: 

قد يحدث نزيف في موقع الأنبوب الذي يستخدم في التغذية بالحقن.

5. الاضطرابات الأيضية:

 يمكن للتغذية الوريدية أن تؤدي إلى اضطرابات في الأيض، مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم.

6. الحساسية:

 يمكن لبعض المرضى تطوير حساسية تجاه السوائل والأدوية التي تستخدم في التغذية الوريدية.

 

يجب على المرضى الذين يتلقون التغذية الوريدية الحصول على الرعاية الطبية اللازمة والمراقبة الدورية لتجنب أي مضاعفات محتملة. ويجب دائمًا استشارة الطبيب المختص في حالة حدوث أي أعراض غير عادية أو مشاكل صحية.

 

بشكل عام، يمكننا التأكيد على أن الإطعام عن طريق الوريد هي تقنية طبية حديثة ومهمة لتلبية احتياجات الجسم الغذائية الأساسية في الحالات التي لا يستطيع الجهاز الهضمي استيعاب الطعام بشكل صحيح. وعلى الرغم من أنها تستخدم على نطاق واسع في المستشفيات والمراكز الطبية، فإنها تتطلب مراقبة دقيقة وتقييم دوري لتجنب أي مضاعفات محتملة. لذا، يجب الحصول على الرعاية الطبية اللازمة والمتابعة الدورية من قبل الطبيب المختص لتحقيق أفضل النتائج في العلاج.

ويمكنك طلب استشارة طبيب تغذية هنا على واتساب، كما يمكنك تسجيل بياناتك أدناه. 

احجز موعدك الأن