تخيل إنك جندي في معركة بين جيشين. بالتأكيد تحتاج للمؤن والأسلحة لمواصلة القتال ولكن قوات جيشك الخاصة تقوم بالهجوم على خطوط الإمداد، فـ ماذا تفعل؟ هذا بالضبط ما يحدث عند الإصابة بحساسية الطعام، حيث يقوم جهازك المناعي _والذي يعتبر قوات الدفاع الخاصة بالجسم_ بمهاجمة أنواع معينة من الطعام حين دخولها لنظامك الهضمي فيسبب العديد من الأعراض الخطرة التى قد تصل إلى الوفاة حسب شدة الإصابة.
في موقع الرجيم المثالي ومن خلال هذا المقال ستتعرض لما يتعلق بحساسية الطعام. أما إذا أردت استشارة خبير تغذية بشكل مباشر، فيمكنك التواصل هنا عبر رسائل الواتساب، كما يمكنك معرفة المزيد حول نفس الموضوع وتسجيل بياناتك أناه:
أعراض حساسية الطعام
تختلف أعراض حساسية الطعام من شخص لآخر وتتدرج على حسب شدة الحساسية ونسبو الطعام داخل الجسم، وهنا سوف نذكر بعضاً من هذه الأعراض:
- الحكة والطفح الجلدي.
- التورم والحساسية التنفسية.
- الغثيان والقيء.
- آلام البطن والإسهال وغيرها.
- في حالات نادرة قد تؤدي الحساسية الشديدة إلى صدمة تحسسية تهدد الحياة.
اقرأ: مشروب لعلاج النحافة | علاج النحافة ونقص الوزن
أسباب حساسية الطعام
تتعدد الأسباب وتختلف مع كل شخص، لكن بشكل عام هناك العديد من الأسباب التى تسبب الحساسية ضد أنواع معينة من الطعام، منها:
- العوامل الوراثية: إن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام بسبب الوراثة.
- التعرض المتكرر للأطعمة المعينة: يعتبر جهاز المناعة في الجسم هذه الأطعمة مواد ضارة ويبدأ في إطلاق رد فعل ضدها.
- التعرض للمواد الكيميائية: مثل المواد المحسنة للنكهة والمواد المحفظة.
- التعرض للحشرات: يمكن أن تسبب لدغات الحشرات والنحل والدبور حدوث حساسية الطعام عندما يتم تعرض الجهاز المناعي للبروتينات الموجودة في لعاب الحشرات، ويمكن أن يتطور هذا النوع من الحساسية إلى حساسية خطيرة تهدد الحياة، وتعرف هذه الحالة باسم حساسية النحل.
- عدم نضج الأطعمة بشكل كامل: حيث أن الأطعمة غير الناضجة تحتوي على بروتينات غير كاملة النضج والتي يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجهاز المناعي.
- العوامل البيئية: مثل التلوث والتعرض للروائح الكيميائية والتدخين يمكن أن تؤثر هذه العوامل على جهاز المناعة في الجسم وتجعله أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام.
التشخيص والعلاج
يتم التشخيص عادةً من خلال تاريخ مرضي مفصل واختبارات تحسسية، ويتم علاجها عن طريق تجنب المادة المسببة وتناول الأدوية المناسبة للتحكم في الأعراض عند الحاجة.
اقرأ أيضًا: الوجبات الغذائية المتوازنة هي حجر الأساس لصحة الجسم
أنواع حساسية الطعام وبعض أعراضها
بالتأكيد لا يمكن أن تكون الحساسية لكل أنواع الطعام إلا فهو حكم بالإعدام على المريض ولكن تختلف أنواع الحساسية مع أنواع الطعام نفسه (هناك تصنيفات أخرى للحساسية غير أنواع الطعام نفسه) وهنا سنتعرض بالذكر لأنواع الحساسية بالنسبة للأطعمة نفسها:
- حساسية البيض: تتمثل الأعراض في الحكة والطفح الجلدي والتورم والتهاب الجهاز التنفسي والصدري.
- حساسية الحليب: تتمثل الأعراض في الحكة والطفح الجلدي والتورم والتهاب الجهاز التنفسي والصدري والإسهال والغثيان والتقيؤ.
- حساسية الفول السوداني: تتمثل الأعراض في صعوبة التنفس والتورم والصداع والحكة والطفح الجلدي والصداع والدوخة.
- حساسية القمح: تتمثل الأعراض في الحكة والطفح الجلدي والتورم والتهاب الجهاز التنفسي والصدري، كما يمكن أن تسبب القمح حساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للغلوتين (السيلياك).
- حساسية الأسماك: تتمثل الأعراض في صعوبة التنفس والتورم والصداع والحكة والطفح الجلدي والغثيان والتقيؤ.
- حساسية الفواكه والخضروات: تحدث عند تناول بعض الفواكه والخضروات مثل الأفوكادو والموز والمانجو والكيوي والجزر والفلفل الحار والطماطم، وتتمثل الأعراض في الحكة والطفح الجلدي والتورم وصعوبة التنفس والصداع.
- حساسية الجوز والمكسرات: تتمثل الأعراض في صعوبة التنفس والتورم والصداع والحكة والطفح الجلدي والغثيان والتقيؤ.
- حساسية التوابل والبهارات: مثل القرفة والزعفران والفلفل الأسود والكمون والكركم والثوم والبصل، وتتمثل الأعراض في الحكة والطفح الجلدي والتورم والصداع وصعوبة التنفس.
- حساسية الإضافات الغذائية: مثل الملونات الاصطناعية والمواد الحافظة والمنكهات والمواد المضافة الأخرى، وتتمثل الأعراض في الحكة والطفح الجلدي والتورم والصداع وصعوبة التنفس والغثيان والتقيؤ.
في النهاية بشكل عام، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام الاستشارة بشأن تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها والحصول على المعلومات اللازمة لتفاداتهم في تحديد سبب حساسيتهم وتجنب المواد المسببة للحساسية. ويجب أن يتم تناول الأطعمة البديلة الغنية بالعناصر الغذائية اللازمة للحصول على التغذية الكافية.
مكونات الجسم البشري في حرب للبقاء من أجل بقاء جيناتها وتوارثها عبر الزمن وهذا هو أختيار الخلية الأولى التى اختارت أن تنقسم وتتكاثر على أن تحتفظ بحياتها، الخلايا أختارت السفر عبر الزمن من خلال خلايا أخرى تحمل جيناتها ولكنها في بعض الأحيان تنقل نقاط ضعفها وتتوارثها الخلايا، ومع عيب هنا وميزة هناك ينتج جسم كامل أمانة من الله للروح التى بداخله وعلينا تقبل الأمانة وتحمل عيوبها وميزاتها.