7 أخطاء تعيق حرق الدهون
يصعب على العديد من الأشخاص فقدان الوزن الزائد، وخاصةً المناطق التي تحتوي على دهون متراكمة مثل البطن والفخذين، ولذلك نعرفك على أبرز أخطاء تعيق حرق دهون البطن أثناء اتباع حمية غذائية لخسارة الوزن الزائد. ممارسة الرياضة بدون اتباع حمية غذائية يحتاج حرق دهون البطن إلى تحقيق التوازن بين ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية تساعد في فقدان الوزن، وبالتالي فإن الإختيار بينهما سوف يعيق حرق دهون البطن، إذ يجب أن يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر مما يستهلك للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد. وعلى الرغم من أن ممارسة الرياضة من الاجراءات الفعالة لحرق السعرات الحرارية، ولكن في حالة عدم اتباع حمية غذائية مناسبة، فلن تكون النتيجة مرضية لدى أغلب الأشخاص، إذ يصعب فقدان الوزن بشكل أفضل. ولذلك ينصح بالموازنة بين ممارسة الرياضة المناسبة، والنظام الغذائي الذي يساعد في خسارة الوزن الزائد، والإهتمام بتناول الأطعمة التي تعزز حرق الدهون عن طريق زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة، وأبرزها: الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات الورقية والفواكه. الأطعمة الغنية بالبروتين الخالي من الدهون الحرمان من تناول الطعام يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي قاسي على حرق دهون البطن في بداية الأمر، ولكن غالباً لا يستمر الأشخاص في اتباع هذا النظام الصعب، وذلك للأسباب التالية: الشعور بالحرمان: يؤدي الشعور بالحرمان من الطعام إلى صعوبة مقاومة الطعام لفترة طويلة. الإصابة بمشكلة صحية: كذلك يمكن أن يتسبب النظام الغذائي القاسي في الإصابة بمشاكل صحية. اختيار التمارين الرياضية غير المناسبة يمكن أن تساعد التمارين الرياضية بشكل عام في فقدان الوزن الزائد، ولكن يجب اختيار التمارين التي تستهدف منطقة معينة من الجسم لتعزيز حرق الدهون بها، فعلى سبيل المثال، في حالة الرغبة في حرق دهون البطن، ينصح باختيار التمارين الرياضية التي تركز على منطقة البطن. ولكن هذا لا يمنع من ضرورة ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز الحرق في مختلف أجزاء الجسم، وذلك لتحقيق التوازن بين مناطق الجسم المختلفة. وحتى يمكن اختيار تمارين حرق دهون البطن المناسبة، يمكن اتباع الإجراءات التالية: استشارة مدرب متخصص في صالة الألعاب الرياضية. واللجوء إلى طبيب التغذية من أجل نظام غذائي يحقق عجز السعرات المطلوب مما يتناسب مع نسبة الحرق فتقل نسبة الدهون في الجسم. وعلى ذكر ذلك يجب أن تدرك أنه ليس هناك تمرين مخصص لتخسيس منطقة على حساب منطقة أخرى، وإنما يساعد في تنشيط العضلة المستهدفة مما يعطيها مظهرًا مشدودًا. أما عملية النزول في الوزن أو خسارة الدهون بشكل عام تعتمد على جيناتك الخاصة، وأكثر المناطق التي تتخزن فيها الدوهن بجسمك.. كما أن عليك حساب مؤشر كتلة الجسم مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة) تناول المشروبات السكرية من أبرز الأخطاء التي تعيق حرق دهون البطن هي الإكثار من تناول المشروبات السكرية التي تمنع فقدان الوزن بشكل عام، إذ يحرص كثير من الأشخاص على اتباع نظام غذائي صحي، ولكن يصعب عليهم التخلي عن المشروبات التي تحتوي على السكر يومياً، مثل الشاي والقهوة. وللمساعدة في التخلص من المشروبات السكرية، ينصح بالتالي: تقليل السكر بشكل تدريجي يومياً، لحين الوصول إلى القدر المسموح. استبدال السكر الصناعي بأنواع السكر الدايت المناسبة. عدم أخذ قسط كاف من النوم هناك ارتباط وثيق بين قلة النوم وصعوبة حرق دهون البطن أو مختلف أجزاء الجسم، إذ أن عدم أخذ قسط كاف من النوم يسبب الأمور التالية: عدم توازن الهرمونات: يعتبر النوم من الأمور الهامة لتعزيز الحرق لأنه يساعد في توازن الهرمونات، وعلى العكس، تؤدي قلة النوم إلى حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم المختلفة، وهو ما يعيق حرق الدهون/ فعلى سبيل المثال، يؤدى النوم إلى صعوبة تنظيف الجوع في الجسم، كما أنه يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري. زيادة الرغبة في تناول الطعام ليلاً: في حالة الاعتياد على النوم بوقت متأخر، فيمكن أن يشعر الشخص بالجوع ليلاً، ويقبل على تناول كميات كبيرة من الطعام، وبشكل عام، ينصح بالنوم لفترة تتراوح بين 7 إلى ساعات يومياً، فهو القسط المناسب للأشخاص البالغين. تناول الأطعمة الجاهزة عادةً ما تحتوي الأطعمة المصنوعة خارج المنزل على إضافات تعيق حرق دهون البطن والخصر، ومختلف أجزاء الجسم، حتى وإن كانت أطعمة مطهي بطريقة صحية، فيصعب معرفة طريقة طهيها أو الإضافات المستخدمة بها، فقد تحتوي على دهون مخفية، مما يؤثر على فقدان الوزن. ولذلك ينصح بتجنب الأطعمة الجاهزة قدر الإمكان، والاعتماد على أطعمة مصنعة في المنزل، إذ يمكن تحديد المكونات المناسبة للحمية المتبعة. التعرض إلى مسببات التوتر يمكن أن يتسبب التوتر في صعوبة التخلص من الوزن الزائد، وذلك لأنه يرفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يصعب حرق الدهون. كما أن التوتر يمكن أن يسبب مشكلات أخرى تعيق حرق الدهون، مثل صعوبة النوم ليلاً، والرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يصعب حرق دهون البطن العنيدة في حالة الشعور الدائم بالتوتر. وللتغلب على هذه المشكلة، يجب تجنب التعرض إلى مسببات التوتر، وتعلم كيفية السيطرة عليه من خلال الأمور التالية: ممارسة تقنيات اليوغا والتأمل، والتي تساهم في الشعور بالاسترخاء وتقليل الضغوط. الحصول على راحة كافية من العمل يومياً وتجنب الضغوط الزائدة التي تسبب التوتر. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لتقليل التوتر، مثل فيتامين سي، وفيتامين ب، والزنك، والمغنيسيوم. Like
6 أغذية تساعد في الحفاظ على صحة الكبد
يؤدي الكبد وظيفة حاسمة لأنه يساعد على إزالة جميع السموم في جسم الإنسان، وهذا صحيح بشكل خاص إذا كان الشخص يعاني من حالة معينة تتعلق بالكبد، مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد الوبائي سي ، مثل هذه يمكن للظروف أن تجعل من الصعب على الكبد الأداء بالطريقة المثلى، لهذا السبب يجب إضافة بعض الأطعمة الخاصة بالكبد إلى النظام الغذائي للشخص . أغذية لصحة الكبد للمساعدة في تقليل الضرر الناتج عن أمراض الكبد: العنب مع العديد من المركبات النباتية المفيدة ، يعتبر العنب الأحمر والأرجواني مفيد للغاية لصحة الكبد نظرًا لاحتوائه على ريسفيراترول ، فإن العنب مثالي أيضًا للصحة العامة والرفاهية، وقد أثبتت العديد من الدراسات ذلك. عصير البنجر يعتبر البنجر مصدرًا ممتازًا للنترات ومضادات الأكسدة التي تسمى betalains ، عصير البنجر فعال أيضًا في تحسين صحة القلب وتقليل الأكسدة والالتهابات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين أ وفيتامين ب 6 والحديد التي تساعد على حماية الكبد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي وفي نفس الوقت تحسين قدرته على إزالة السموم من الجسم. الخضراوات الصليبية تعتبر الخضروات مثل براعم بروكسل والبروكلي والكرنب من الخضروات الصليبية وهي معروفة بمحتواها العالي من الألياف والمركبات النباتية المفيدة. أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن براعم بروكسل وخلاصة براعم البروكلي تساعد على زيادة مستويات إنزيمات إزالة السموم وبالتالي حماية الكبد من التلف. إذا كنت لا تحب تناولها نيئة ، فحاول تحميصها قليلاً بالثوم وعصير الليمون. الأفوكادو يعتبر الأفوكادو عنصرًا أساسيًا في العديد من المأكولات، وله العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الكبد. وجدت الأبحاث أن الاستهلاك المعتدل لهذه الفاكهة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن وتحسين اختبارات وظائف الكبد. عين الجمل لقد وجدت العديد من الدراسات أنه بالمقارنة مع المكسرات الأخرى ، فإن عين الجمل يحتوي على نسبة أعلى من أوميجا 3 وأوميجا 6 PUFA (47 %) وأعلى مستوى من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة ، سواء كانت مستهلكة نيئة أو محمصة. وتعد إضافة عين الجمل إلى نظامك الغذائي اليومي فكرة ممتازة لأنها لا تستطيع فقط تحسين وظائف الكبد ولكن أيضًا الصحة العامة للشخص. البن والشاي الأخضر على الرغم من التحذيرات من الإفراط في شرب القهوة، كشفت الدراسات أن القهوة خيار ممتاز لإزالة السموم من الكبد بسبب خصائصها المضادة للأكسدة. بالإضافة إلى أنه يقينا أيضًا من أمراض الكبد المزمنة يساعد الشاي الأخضر على تقليل محتوى الدهون الكلي ويبقينا على مسافة آمنة من العلامات الأخرى لأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. طهي الطعام بالزيت المفرط قد لا يكون صحيًا، خاصة إذا كنت تستخدم زيت الذرة وزيت الصويا وزيت عباد الشمس يوميًا. يعد اختيار أنواع أكثر صحة من الزيت والتحول إلى زيت الزيتون خيارًا رائعًا، حيث يمكن أن يساعد في تقليل إنزيمات الكبد التي تؤدي إلى أمراض الكبد. Like